أجازه قصيره

إبقوا معنا...........سنعود بعد الفاصل

جايلك يـــــــــــــــــا بــــحــــــــــر!!!!!!ـ

لسه بحلم ببكره

التدوينه دى إهداء للمواطن المصرى مينا زكرى -المدون الحاج جرجس سابق

طبعا مش حقدر أوصف كمية الإحباط اللى انا فيه من اللى حصل الفتره اللى فاتت، من تمرير تعديلات دستوريه أقل ما يقال عنها إنها تعديلات مهلبيه، اى حاجه فى اى حاجه.

أحبطت من إدراكى اكتر و اكتر لغباء الناس اللى عماله تتحكم فى مصايرنا، انا مشوفتش ناس عندهم قصر نظر سياسي للدرجه دى، يعنى دوله مش محتاجين نضاره، دوله محتاجين تليسكوب علشان يقدروا يشوفوا كويس أبعد من تحت رجليهم.

أنا ابتديت احس إن الناس دى عايزانا نفقد الأمل، عايزين يوصلولنا الإحساس إن مفيش فايده

عايزين يا إما تبقى الناس ملهاش دعوه بأى حاجه و مسلمالهم دقنها، و اللى كان بيحلم بأى تغيير، عايزين يكسروه من جوه.

لكن إيه العمل؟ ماهو الواحد يا إما يرضى بالأمر الواقع ده، يا إما يفضل يعافر.

طب عنداً فيهم بقى انا قررت إنى ميأسش، و قررت إنى حفضل أعافر، و قررت إنى حفضل أحلم ببكره، و اللى مش عاجبه يخبط دماغه فى الحيط، أصلى انا فى الأصل صعيدى و دماغى لما بتقفل، أجارك الله.

أيوه، أنا لسه بحلم ببكره..........

كلمه أخيره للأخ مينا زكرى(المدون الحاج جرجس سابقا)، مصر ليست وطنا نعيش فيه، مصر وطنا يعيش فينا.

مش لازم تبقى مدون، و مش لازم تطلع مظاهره علشان تبقى مناضل، إنت بس فكر فى مصر فى كل حاجه تعملها و إفتكر كويس إنك بتعمله علشانها و كده يبقى فعلا بتناضل

*الصوره لمينا زكرى من -مدونة كفايه...حرام- للمدون الحاج جرجس

البقاء لله

البقاء لله

توفيت إلى رحمة الله المرحومه/مصر (أم الدنيا) الشهيره ببهيه

و لا عزاء للمواطنين

ساح يا بداح

أنا من المعجبين ب"محمد منير" قوى. يمكن علشان انا وعيت على الدنيا لقيت إخواتى الكبار(أصلى انا أعيل واحد فى الجيل بتاعى) و الشباب فى العيله بيحبو يسمعوه و كانوا يعنى متابعين أخباره لدرجة إنى فاكر إنهم كانوا بيناقشوا الألبومات الجديده بتاعته قبل ما تنزل، و يتابعوا أخبارها. يمكن يكون علشان هو من الصعيد و أنا برده أصلا من الصعيد. المهم علاقتى بمنير إبتدت من أول ما وعيت يعنى إيه أغانى.

و كبرت و فضل منير بالنسبه ليا زى ما هو، مطربى المفضل. كنت دايما بحب أغانيه، بس زى كل الناس، كنت بحب الموسيقى بتاعته أكتر ، و يمكن بحب شوية أغانى علشان كلماتها. لغاية ما دخلت الجامعه، و عن طريق بعض الأصدقاء بدأت اتعرف على الوجه الآخر لأغانى منير. الأغانى اللى مليانه رموز و حب للوطن، اللى مليانه مشاعر و أفكار. من ساعتها و بعد ما إكتشفت الوجه الآخر للأغانى دى، و انا إكتشفت إنى بقيت مدمن لأغانى منير، و خصوصا القديم منها.

واحده من الأغانى اللى كنت بسمعها و أمر عليها مرور الكرام لأنى كنت شايف من إسمها إنها تافهه هى "ساح يا بداح"، دى متهيألى اول اغنيه كتبتها لمنير "كوثر مصطفى". و فى يوم من الأيام، مش عارف ليه، لقيت نفسى بسمع الأغنيه دى، و بركز فى كلماتها. و إتسمرت فى مكانى، لقيت فيه أغنيه مليانه بكلام، يمكن كان بقاله سنين محدش عبر عنه بالشكل ده. أغنيه ينفع تكون فعلا خلفيه للى حصل و بيحصل و لسه حيحصل فى مصر.

أنا حبيت أشاركم معايا فى سماع الأغنيه دى، بمناسبة الأيام السودا اللى إحنا فيها، كلمات الأغنيه بتقول:

ساح يا بداح، يا سؤال جرّاح
ما الذى كان’ و ما عدش و راح

قمر إنطفى، إنتفى، إختفى
نهر مبلّش حتى الريق

آه يا براح، عمال بيضيق
صبح و زيه الصبح التانى
ليل ملضوم فى الليل التانى
و أنا مش رايح، انا مش جاى
أنا مش واقف حتى مكانى

ساح يا بداح، يا سؤال جرّاح

إيه اللى إتكسر، فص اللولى ولا المرمر
طول العمر العسكر، عسكر
بس الناس، الناس كانت ناس
و كان الحلم قبالى براح


فعلا يا جماعه، طول العمر العسكر عسكر، بس الناس يمكن ما بقتش ناس.

ملحوظه: الأغنيه حتاخد وقت علشان تحمل

حظك اليوم

و الله العظيم، مصر دى بلد مسخره.
ده "حظك اليوم" فى جريده من جرايد مصر النهارده.
و بصراحه أنا مش قادر أعلق.

كلاكيت تانى قصيده

انا حطيت قصيده للشاعره دى قبل كده، و دى قصيده تانى ليها. أنا لسه مش عارف إسمها إيه لغاية دلوقتى بس
الست دى جامده قوى

أغلى حاجه فى حياتى

أكتر حاجه صعبه فى الدنيا، إن الإنسان دايما بتكون حياته مليانه بحاجات كتير صُغيره. الحاجات دى بتبقى مهمه قوى فى حياته، و هو

مش حاسس بيها لأنها دايما فى وشه. اول مابيخسرها او ماتبقاش موجوده معاه بيحس قد إيه الحاجات دى كانت مهمه فى حياته.

أنا يمكن معرفتش أهمية أمى فى حياتى ، إلا بعد ما والدى إتوفى. فجأه، لقيت أهم واحد و أغلى واحد فى حياتى مش موجود. رحل فجأه من غير كلمة وداع، من غير ما يعرف هوه إيه بالنسبه ليا ، و بعد وفاته إكتشفت إنه مش بالنسبه ليا بس، ده بالنسبه لناس كتير تانيين.

من اللحظه دى، و أنا بقيت ببص لوالدتى بشكل تانى. كتير كنت بزعل معاها علشان حاجات تافهه، عادى يعنى شغل عيال. لكن من ساعة وفاة والدى، و أنا خايف. ساعات مش بعرف انام من كتر الخوف. خايف من لحظة الفراق اللى حاستها يوم وفاة والدى إنى أحسها تانى. خايف أنها ماتكنش عارفه هى قد إيه مهمه بالنسبه ليا، خايف تعدى لحظه ماتكونش معايا فيها، و اندم عليها بعد كده.

أنا إكتشفت إنى عمرى ما اخدت والدى بالحضن. عمرى ما بوست إيده. عمرى ما أقلتله أنا بحبك. يمكن دى كانت طبيعته، و يمكن دى طبيعتى انا برده، بس الحاجات دى كلها انا ندمان إنى معملتهاش. دلوقتى يمكن متعديش فرصه إلا و أبوس إيد أمى، بخدها بالحضن، بأقولها قد إيه بحبها، بس مش قادر أقولها قد إيه الخوف من بكره بقى عايش جوايا.

نصيحه منى، حاول دايما تبين حبك للناس اللى بتحبهم. متفوتش لحظه ممكن تكون فيها جنبهم.

يمكن تكون دى حاجات بسيطه، لكن بجد مش هتعرف قيمتها إلا لو الناس دى بعدت عنك.

أوعى تخبى اللى فى قلبك ناحية أى حد، والدك، والدتك، حبيبتك

الحياة دى أصغر كتير مما تتخيل.

كل سنه و إنتى طيبه يا أمى.

بحبك يا أغلى حاجه فى حياتى.

مظاهره تدوينيه

الاغنيه اللى شغاله دى بناءا على طلب "نوارة" "مدونه جبهة التهييس الشعبيه" ردا على القبض غلى المتظاهرين فى ميدان التحرير يوم 15 مارس 2007

كلمات الأغنيه (مصدرها نوارة)

يا قبضتي دقي على الجدار
لحد ليلنا ما يتولد له نهار
يا قبضتي دقي على الحجر
لحد ما تصحي جميع البشر
مش فاهم اللي حاصل لكن بقلبي واصل
واللي مش فاهمه عقلي بتشرحه السلاسل
يا قلوب بتنزف دم في العتمة
يا قلوب بتنزف دم وتغني
سجنوكي والكلمة غصبن عنها وعني
طلعت من القضبان وم الاسوار

رجل شريف فى وطن قلّ فيه الشرفاء

إفتكروا الإسم ده كويس "طاهر حزين"، حتسمعوه كتير الفتره اللى جايه، أو يمكن حيختفى و يرجع بعد فتره. المهم مين هوه "طاهر حزين"؟

" طاهر حزين" هو عضو مجلس شعب عن دائرة إسنا، محافظة قنا. طبعا إحنا عارفين إن محافظة قنا دى يعنى عبارة عن عصبيات و قبليات، يعنى الراجل ده وراه ناس بالشوم و العصى، يمكن علشان كده مبيخفش. الراجل ده إترشح مستقل ، و بعد ما نجح بإكتساح إنضم للحزب الوطنى، و شكله كده إنضم غصب عنه، ليه بقول كده، لأن الراجل ده من ساعت ما إنضم للحزب الوطنى و هو ماشى عكس اللى هما عايزينه.

المهم الراجل ده عمل إيه من ساعتها؟

1. رفض مد العمل بقانون الطوارئ، و كان النائب الوحيد فى الحزب الوطنى اللى رفضه
2. إنضم للقضاة فى مطالبهم أيام مشكله نادى القضاه و اعلنها فى مجلس الشعب
3. أبدى إعتراضه و رفضه لقانون جرائم النشر ، و طالب بأخذ رأى المختصين اللى هما الصحفيين، و ده أعتقد كان طلب المعارضه برده
4. أبدى رفضه لقانون الإرهاب و أوضح أن العمل بقلنون الطوارئ الحالى أفضل من قانون الإرهاب الذى سيقيد حرية المواطن
5. قدم إستجوابين فى مجلس الشعب ، و ده كان أول مره عضو فى الحزب الوطنى يقدم إستجواب يا جماعة من تلاتين سنه
6. طبعا علشلن العمله السودا اللى هوه عملهل دي، قرر الحزب الوطنى تجميد عضويته لعدم إلتزامه الحزبى، لكن الراجل أصر برده على الإستجوابين

اللى مستغربله، إن الراجل ده عمل كل الكلام ده من غير طنطنه ولا زفه ولا أى حاجه خالص... تفتكروا لسه فيه ناس فعلا شريفه فى مصر؟

أيو، فيه ناس فعلا شريفه، و "طاهر حزين" واحد منهم، و كتير غيره موجودين بس إحنا مش شايفينهم لأن مصر للأسف يا جماعه بقى وطن طارد للشرفاء.

فتحية لك أيها الرجل الشريف، فى و طن قلّ فيه الشرفاء

مفيش حاجه

this video was sent to me by email, long time ago. I don't know, i just feel i want to post it here, it says a lot.

I don't know the poet or where she said it, but i really like it. Enjoy it :-)

مصر يا بلد العجايب

مصر دى بلد عجيبه قوى! ماشيه بقوة "الدفع الذاتى"، مش عارف بقى قوة الدفع دى خدتها من ايام الفراعنه، ولا من إمتى بالظبط؟ مش عارف ،المهم إنها ماشيه بيها لغاية دلوقتى، و ماشيه بيها فى كل حاجه فى الدنيا

كنت مره مسافر بره (معزوم طبعا، هو انا حيلتى حاجه)، المهم أكتر حاجه إستغربتلها بقى الناس و هيه بتعدى الشارع، مفيش إشارات ولا حاجه، و طبعا بما إنى مصرى بقى و مسافر يبقى لازم أدى صورة حلوة عن المصريين، كنت بقف و استنى العربيات تعدى أو بقى لو الراجل ذوق يعنى نفضل نعزم على بعض لغاية محد فينا يزهق... لغاية ما صحابى قلولى إن اللى انا بعمله ده غلط، إزاى؟!! أداب المرور عندهم أن فى الحته بتاعة عبور المشاة، لو فيه واحد ماشى عايز يعدى العربيه تقف، من غير إشارة ولا يحزنون. يعنى كل واحد بيحترم حقوق التانى ببساطه

هنا بقى فى مصر تلاقى الواحد بينزل من بيتهم و هو فعلا مش ضامن يرجع تانى. يعنى لو معاك عربيه و راكبها، لازم تكون إتمرنت هلى عربيات الملاهى قبل كده, و بعدين الواحد ميفتكرش نفسه إنه كده خلاص بقى فى الأمان، ما هو المشكله مش فيك، المشكله بقى إن الناس اللى حوليك و راكبين عربياتهم إتمرنوا زيك على عربيات الملاهى؟

و لو بقى الواحد كان من انصار المشى (بمزاجه أو غصب عنه يعنى) لازم لياقته البدنيه تكون عاليه قوى، علشان النط بقى اللى حيعمله علشان يتفادى كل اللى طاير فى الطريق ده، مع إننا لو مشينا على الرصيف الحياة حتكون أسهل كتير. و على فكرة، المشكله مش مشكلة إن مفيش رصيف فى شوارع مصر، لأ، الناس هى اللى يتحب تمشى جنب العربيات، مش عارف بقى يمكن الناس بتحب الونسه

مصر دى بلد عجيبه، لسه عايشه رغم إن ناسها أول حاجه بيفكروا فيها إزاى ياكلوا حق بعد. مصر دى بلد عجيبه، لسه عايشه و ناسها مش بتحترم حقوق بعض. مصر دى بلد عجيبه، لسه عايشه، مع إنها بتتنهب كل يوم من مليون واحد

مش فعلا مصر دى بلد عجيبه، لسه مستحمله ناسها مع إنهم هم اللى مبهدلينها

What can be my first blog?! Well, i am not used

on writing my thoughts, i did it few times before,

but i can't say this is a habit. So, i kept on thinking

for a while & i didn't find better than this song to

introduce my thoughts. It's "Imagine" by John Lennon.

Imagine there's no Heaven

It's easy if you try

No hell below us

Above us only sky

Imagine all the people Living for today

Imagine there's no countries

It isn't hard to do

Nothing to kill or die for

And no religion too

Imagine all the people

Living life in peace

You may say that I'm a dreamer

But I'm not the only one

I hope someday you'll join us

And the world will be as one

Imagine no possessions

I wonder if you can

No need for greed or hunger

A brotherhood of man

Imagine all the people

Sharing all the world

You may say that I'm a dreamer

But I'm not the only one

I hope someday you'll join us

And the world will live is one

In this world, where power & money seem

to be the only thing to fight for. In this world,

where billions of people die of povrety, i think

it's better to be a dreamer & i am sure, i am not

the only one.

Photo from BBC.co.uk