التدوينه دى إهداء للمواطن المصرى مينا زكرى -المدون الحاج جرجس سابق
طبعا مش حقدر أوصف كمية الإحباط اللى انا فيه من اللى حصل الفتره اللى فاتت، من تمرير تعديلات دستوريه أقل ما يقال عنها إنها تعديلات مهلبيه، اى حاجه فى اى حاجه.
أحبطت من إدراكى اكتر و اكتر لغباء الناس اللى عماله تتحكم فى مصايرنا، انا مشوفتش ناس عندهم قصر نظر سياسي للدرجه دى، يعنى دوله مش محتاجين نضاره، دوله محتاجين تليسكوب علشان يقدروا يشوفوا كويس أبعد من تحت رجليهم.
أنا ابتديت احس إن الناس دى عايزانا نفقد الأمل، عايزين يوصلولنا الإحساس إن مفيش فايده
عايزين يا إما تبقى الناس ملهاش دعوه بأى حاجه و مسلمالهم دقنها، و اللى كان بيحلم بأى تغيير، عايزين يكسروه من جوه.
لكن إيه العمل؟ ماهو الواحد يا إما يرضى بالأمر الواقع ده، يا إما يفضل يعافر.
طب عنداً فيهم بقى انا قررت إنى ميأسش، و قررت إنى حفضل أعافر، و قررت إنى حفضل أحلم ببكره، و اللى مش عاجبه يخبط دماغه فى الحيط، أصلى انا فى الأصل صعيدى و دماغى لما بتقفل، أجارك الله.
أيوه، أنا لسه بحلم ببكره..........
كلمه أخيره للأخ مينا زكرى(المدون الحاج جرجس سابقا)، مصر ليست وطنا نعيش فيه، مصر وطنا يعيش فينا.
مش لازم تبقى مدون، و مش لازم تطلع مظاهره علشان تبقى مناضل، إنت بس فكر فى مصر فى كل حاجه تعملها و إفتكر كويس إنك بتعمله علشانها و كده يبقى فعلا بتناضل
*الصوره لمينا زكرى من -مدونة كفايه...حرام- للمدون الحاج جرجس
.jpg)
5 comments:
فعلاً لزم نعافر ولزم تحلم ببكرا
يا زميلى العزيز الحرية ليست مجانية يجب علينا ان نبدا فى التفكير بالقادم وما علينا ان نواجه .
وانا بناشد بنفس كلامك الذكرتة للعزيز مينا .
تقبل خالص تحياتى واعجابى بمدونتك
طالما الأسلوب الأول اللى إتبعته المعارضة ما جبتش نتيجه، يبقى أكيد فيه حاجه غلط.
لازم وقفه للتقييم و إعادة النظر فى الإستراتيجيه أصلا.
انا من رأيي، إن الكلام يقل بقى، و الزعيق و يبتدى الشغل.
ليه مفيش حد إتبنى مثلا ورش لمحو أميه و تثقيف الناس فى أحياء القاهره، و الأقاليم؟
مش لازم تثقيف سياسي، بس على الأقل تعريف بالواجبات و الحقوق.
أنا اعتقد إن الزمن القادم هو زمن المجتمع المدنى. يعنى سيبونا بقى من الحكومه و الاحزاب . و نبتدى إحنا نركز جهودنا للناس، من خلال أفكار ممكن تساهم على الأقل فى رفع درجة الوعى اللى فى الحضيض دى، و لو فيه إستطاعه ممكن برده رفع المستوى المعيشى.
يعنى لسه فعلا فيه أمل فى بكره، بس إحنا اللى بنصنع الامل ده و إحنا اللى ممكن نموته
عزيزي بليفر...الناس في مصر جبانة قوي...وانا مابستثنيش نفسي من الناس دي...الغلابة الي راحو يصوتو مش عارفين بيصوتوا على ايه ولا عشان مين..مش هما الي المفروض يتلاموا..الي يتلام الناس الي اتعلمت..واتنورت..وفهمت و مع ذلك خايفة تفكر لحسن تروح في داهية...وبصراحة هما عندهم حق شوية..احنا شعب لو واحد جارة اتسجن فية...اقصى حاجة يعملها انه يدعيلة ربنا يفك كربة...احنا محتاجين نطلع برة التقليديات...في شعوب كتيرة قوي كانت زينا كدة بنفس الجبن والخوف ومع ذلك عملوها وشالوا الطغاة المنطق بيقول اننا لازم ندرس تجارب الشعوب دي ..ونتعلم منها..كمان لازم ما نصطدمش بالشارع....يعني ما ينفعش نجري ورا افكار..لازم نجري ورا اهداف....
على فكرة يا بليفر..كلامك مظبوط مية في المية..بس لو كنت اديت حصة واحدة في محو الأمية كنت عرفت ان مفيش درجة وعي ولا حاجة...الحل مش في الاميين من الشعب..الحل لازم يكون من المتعلمين..اما الأميين فكفاية قوي ان هما يعرفوا يعيشوا على الأقل..بالمناسبة...جمعية رسالة الخيرية فيها اكتر من 10000 متطوع..لكن كفاية مافيهاش غير 200 متظاهر..يا ترى ده مش مؤشر مهم لواقع مصداقية الحركة عند الناس...؟؟
العزيز بيليفر
تحية من القلب على هذه التدوينة التي لمست قلبي جدا وأشكرك عليها جدا... بص يا سيدي الفاضل... أنا لا أنكر أنني محبط حتى النخاع من أشياء كثيرة تفضلت أنت وذكرت أهمها وأيضا العزيزة سكوت هنصوت
إن ما حدث يوم 26 مارس 2007 هو نكسة وطنية حقيقية لا تقل كارثية - في نظري - عن هزيمة يونيو 1967 وما أستغرب له أن أغلبنا حتى الآن لا يتعامل مع الحدث - بعد حدوثه - على هذا النحو
لا أقول أن نتوقف عن الحياة وعن الكتابة وعن الحنجوري المسمى "نضال" ولكن كما قلت أنت جميعنا يجب أن نتوقف - على نحو ما - لنقيم ما حدث وندرك أبعاد مصيبتنا التي تم بها إقرار مصير دولتنهم (دولتنا سابقا) لتصير دولة بوليسية سيئة السمعة
قبل الاستفتاء كنت تجدنا نحارب ونصارع لإثبات أن هذه التعديلات لو تم إقرارها ستصبح بالفعل كارثة ونهاية مش عارف إيه وستؤدي إلى مش عارف مين وكل هذا صحيح... وبعد إقرار التعديلات وبعد صيرورتها جزءا من دستور البلاد بمعنى أنها لم تصر شرعية فحسب بل صارت هي مصدر الشرعية!!! بعد ما حدث هذا لا حس ولا خير لأحد... الجميع انخرطوا عادي في سياق الحياة وبيريحوا انتظارا لمولد جديد يحنجروا فيه كما حنجرنا جيدا في مولد سيدي الدستور
التعامل مع أزمة مصر بعقلية الموالد هو مصيبة كبرى... هل تتخيل يا عزيزي أن جورج اسحاق - اللي هرب ليلة الاعتصام وادعى الاعتقال - طلع علينا امبارح في تصريح لجريدة الدستور اليومية - وهي نكسة أخرى لو تعلمون - بيقول بسلامته أن كفاية قررت انتهاج خطة جديدة لانج لتوعية الجماهير بمخاطر التعديلات الدستورية!!!! هههههههههههههه شفت مسخرة أكتر من كدة؟؟؟ لسة البيه بيسميها تعديلات في حين أنها حاليا ليست تعديلات فيما بعد بل هي الدستور ذاته والجماهير اللي افتكرها بسلامته النهاردة - بعد خمس شهور من طرح التعديلات - هي التي اختارت - عن غباء أو جهل أو تزوير - إقرار هذه التعديلات لتصير هي دستورنا - الشرعي!! - الذي يحكمنا
لأ وحركة كفاية - في نفس التصريح - أعلنت أنها ستتبنى خطة جديدة لانج برضه في تحرك الجماهير تعتمد على حاجات جديدة خالص هي الاعتصامات والمظاهرات والإضرابات... ونعم التجديد... بذمتك دي حركات سياسية تتعاشر؟ دي حركات قرعة يا عم الحاج... أمال أنا قرفت من قليل... ما هو م الهطل ده وكله بيزايد على كله وكله بيحقد على كله وحاجة بعيد عنك زبالة
اللي عايز يشتغل قدامه الشغل اللي بجد ويروح يأثر بجد في الناس ويأثر في الشارع ونوعي الناس بجد ودا مجهود سنين طبعا بس هو دا الحاجة الوحيدة اللي ممكن تجيب نتيجة
تحياتي لك
مينا زكري
Post a Comment